رفع بيتر سبابته وأشار إليّ لأقترب منه. نظرت إلى الوراء نحو لوغان وديلان. ليتهم يستطيعون إنقاذي من بيتر أيضًا.
مشيت بأبطأ ما يمكن نحو مكتبه. لم يكن لديّ أي إجابات له بعد. كنت آملة أن أسحب قدميّ بما يكفي لكي تحدث معجزة تنقذني أنا ولوغان من هذا الوغد.
يبدو أنه نفد صبره من الانتظار، لأنه فجأة فتح باب مكتبه واندفع نحوي.
"حسنًا؟ هل قررتِ بعد؟" سأل بحدة.
نظرت إلى لوغان من خلال زجاج مكتبه. كان يومئ برأسه
















