تأوهت وأريت ماريا الرسالة. غطت فمها بيدها.
قالت: "لقد سمعنا نتحدث عن خططنا. لا أصدق أنه قد يفعل ذلك!"
تمتمت: "أصدق". لا أعرف ما الذي أصابه مؤخرًا، لكنني بالتأكيد سئمت من ذلك.
قالت ماريا: "لا تقلقي. سأراقبه وأعرقل طريقه".
في تلك اللحظة، اقترب منا ثلاثة رجال وسيمين جدًا في منتصف إلى أواخر الثلاثينيات من العمر.
قال أحدهم، وهو ينظر بالتناوب بين ماريا وأنا: "سمعنا أن لديكما رهانًا لمعرفة عدد المشروبات
















