احمرّ وجه (لوغان) بشدة. حدّق في الهاتف، وبدا مهتزًا على غير عادته.
قلت بلطف: "إذا كنت مضطرًا للذهاب، فأنا أتفهم ذلك. يمكنني التعامل مع أمور الديكور هذه."
نظر إليّ، ثم عاد إلى هاتفه. "كيف ستعودين إلى المكتب؟"
"سأتدبر الأمر"، مرت في ذهني سريعًا اللحظة التي تركني فيها (لوغان) عالقة بعد التسوق لزوجته. بدا شخصًا مختلفًا تمامًا الآن. "حقًا، لا بأس. يجب أن تذهب."
أومأ برأسه. قال: "شكرًا لك." انطلق خارج ا
















