انفطر قلبي في صدري. هل يعلم مطارد نات أين تسكن؟ هل كان ينتظر عودتها إلى المنزل؟ أرسلت هذه الفكرة رعشات أسفل عمودي الفقري. نظرت حولي في المطبخ بحثًا عن سلاح. تجنبت الزجاج المتناثر على الأرض بحذر، وأمسكت بأكبر سكين في الحامل واتجهت نحو الباب الأمامي.
تجمدت أمام الباب، وقلبي يخفق بشدة. ماذا سأجد على الجانب الآخر؟ مطارد مجنون؟ أو ما هو أسوأ... جثة نات؟ نفضت هذه الفكرة من رأسي.
سمعت صرخة ثانية، وعندها
















