لم تفكر سيندي مليًا في الأمر، إذ اعتقدت أن أرييل تحاول زرع الفتنة بينهم. بلطف، حثّت: "لا بأس يا شاني. قولي الحقيقة. هل أوقعتك أرييل في المشاكل؟"
أطرقت شاندي رأسها في صمت.
أرادت أن تلقي باللوم على أرييل أمام والدتها، لكن أكاذيبها يمكن دحضها بسهولة. لذلك، لم تجرؤ على التفوّه بكلمة.
اعتقدت سيندي أن شاندي خائفة من هنريك، لذلك التفتت إليه وقالت: "عزيزي، أعلم أنك تحمي أرييل. ومع ذلك، هذا لا علاقة له بشا
















