بعدما راقبها لبعض الوقت، قرر أن يأخذها بعيدًا، إذ لم يعد يحتمل رؤيتها شاحبة وضعيفة. أراد أن يخطفها ويأخذها إلى المنزل.
قبل أن يتمكن حتى من إلقاء التحية، نهضت سيلين فجأة وانهارت بين ذراعيه. تفاجأ توماس، خاصة عندما أدرك أن جاريد ووكر هو من يحمل سيلين بتلك الطريقة.
كان يخشى جاريد ووكر بكل ما فيه، ولم يكن ليجرؤ على استجوابه في العلن، وبدلًا من ذلك، بدأ يشرح نفسه بتوتر.
قال توماس: "مرحبًا جاريد، لم تكن
















