خمنت أنها محظوظة لأن الأخت من الجحيم لم تتصل الليلة الماضية بينما كانا يقضيان جلسة حميمة كهذه. لا بد أنها كانت ثمِلة في مكان آخر لتترك أخيها يتنفس ولو لمرة. ومع ذلك، كانت تعرف أنها ستصحو قريبًا وتدمر السلام الضئيل الذي كان بينها وبينه.
في تلك اللحظة، فتح عينيه الجميلتين ونظر إليها بوقاحة مع ابتسامة عريضة على وجهه. متى سيكف عن جعلها تشعر بالضعف في جميع أنحاء جسدها هكذا؟ ألم يكفه أنه أسَرَها تقريبًا
















