**من وجهة نظر آريا**
هل ظننت حقًا أنها ستتركني بسلام وتخرج من هنا؟ لا! إيفا تفعل العكس تمامًا.
لقد صُدمت باندفاع إيفا المفاجئ، صرخاتها تخترق الهواء كطفل مُنع من لعبته المفضلة. إنه أمر محير؛ ارتدادها إلى هذا السلوك الطفولي. عقلي يسابق الزمن لفهم تصرفاتها، لكنني أجدني أصارع مزيجًا من الارتباك والإحباط.
يبدو الأمر كما لو أن العقلانية قد تخلت عنها، واستُبدلت بهذا العرض الفوضوي للمشاعر. أشعر بموجة م
















