الفصل 61
من وجهة نظر إيرين:
عندما انتهى معلم التربية البدنية من تصوير وجوه الجميع، بدأ الدرس بشرح الألعاب وكيفية صنعها نظريًا، قبل الانتقال إلى الجانب العملي.
لعبت ألعاب مائية ممتعة، لكنني لم أستمتع بمشاهدة أي منها لأن أعينًا لا حصر لها كانت تراقبني في معظم الأوقات. كانوا مستائين مني لأنني وضعتهم في ورطة بينما كانوا هم أول من تسبب بها.
لو لم يدفعوني إلى الماء كوسيلة للمرح، لما كنت قد أصبت، ولما كا
















