"أيفري! هل نسيتِ من تكونين زوجةً له؟!" ضغط إليوت بقوة على يديها الصغيرتين المقاومتين وثبتهما فوق رأسها. "لقد قلت لكِ ابتعدي عن تشارلي! لا تختبري صبري!"
مر وقت طويل منذ أن رأت أيفري إليوت بهذا التهيج والجنون. بدا ضعيفًا جدًا، لكن قوته كانت مخيفة. لم تجرؤ على مقاومته، فكلما قاتلت، ازداد جنونه. استلقت أيفري بهدوء من أجل الأطفال الذين تحملهم في أحشائها. انتظرت حتى يفرغ استياءه.
"لماذا لا تقولين شيئً
















