نام إليوت بعمق رغم أنه كان يتعرق. كانت درجة حرارته طبيعية، وبما أن آفيري كانت مرهقة، استلقت بجانبه وغرقت في سبات عميق.
استيقظت آفيري في الساعة الثالثة بعد الظهر، وشعرت بوخز الجوع. نهضت من السرير، وغيرت ملابسها، وخرجت من الغرفة، لتجد الحارس الشخصي والسائق جالسين على الأريكة في غرفة المعيشة، يشاهدان التلفاز. أما لورا، فكانت جالسة في المطبخ، تعبث بهاتفها.
بدا المشهد هادئًا... ومع ذلك، كانت متضاربة
















