شعرت وكأن جسدي يشتعل. تشكل العرق على جبيني قبل أن يتساقط على بشرتي. فتحت عيني، كان شخص ما ملتصقًا بي. لم أدرك إلا عندما جلست أن جاسبر ترك إيمي في سريري.
"صباح الخير."
انتفض جسدي كله عندما تردد صوت جديد في غرفتي. كان جاسبر مستلقيًا على أريكتي مثل شخص زاحف لعنة. أخبرني البطانية والوسادة أنه نام هناك. "ما اللعنة يا جاسبر؟"
انفتح باب غرفة النوم بصرير حيث أطل أليك برأسه. "قهوة؟"
"ماذا تفعلون يا رفاق؟"
















