من وجهة نظر غابرييل:
استيقظتُ وصداعٌ رهيبٌ يمزّق رأسي، شعرتُ وكأن أحدهم يغرس مسامير في جمجمتي. فتحتُ عينيّ فجأةً، ولحظةً بقيتُ أحدّق في السقف المظلم، أحاول تجميع أفكاري لأعرف أين أنا. كانت الغرفة معتمة، والستائر ما زالت مُغلقة.
أغلقتُ عينيّ مرةً أخرى مع ازدياد الألم. تذكّرتُ كم شربتُ الليلة الماضية، فضربتني الذكرى كقطار مسرع.
تأوّهتُ ودلكتُ صدغيّ، محاولاً إبعاد الألم. ببطء، دفعتُ نفسي لأجلس على ال
















