وجهة نظر كلاريسا:
"مرحباً، كلاريسا،" استقبلتني نيكول وهي تقترب من مكتبي، بنبرة دافئة وابتسامتها المشرقة المعتادة.
رفعت عيني عن جهاز الكمبيوتر، محاولة كبح الغضب المتصاعد في صدري. من بين جميع الأشخاص الذين اضطررت للتعامل معهم اليوم، كانت نيكول آخر من أود رؤيته، ولكن لم يكن لدي خيار. "مرحباً، نيكول،" أجبت، وحافظت على صوتي مقتضباً وتعبيري محايداً.
توقفت للحظة وجيزة، كما لو كانت تقيس مزاجي، قبل أن تتاب
















