وجهة نظر غابرييل:
اندفعت إلى الحمام، رافضًا أن ألتقي بنظرات كلاريسا. قبضت يدي على حافة المغسلة وأنا أحدق في انعكاسي بمزيج من الغضب والاشمئزاز.
كيف سمحت لها بأن تستفزني هكذا؟
شعرت وكأنني أحمق لعنة. لقد كذبت عليّ، وأطعمتني ببعض الهراء حول عدد المرات التي فعلت فيها ذلك مع حبيبها السابق.
لكن كل ذلك كان كذبًا - لجذبي إلى فخها.
كانت تعرف بالضبط ما هو شعوري تجاه العذارى. كانوا محظورين عليّ، خطًا لم أتجاو
















