انقضى بقية اليوم في غمرة من الاحتفالات التي هزت المملكة التي كانت هامدة ذات يوم. عمت السعادة أرجاء أسْموريا، وبدا الجميع يقضون أوقاتًا لا تُنسى. كانت الموسيقى تصدح طوال النهار والليل، حيث استمتع المستذئبون بوجود ملكتهم. كان ذلك شيئًا لا يمكن لأحد إنكاره، ولا حتى ألفا الذي ظهر باهتمام بالغ.
خلال الشهر الذي قضاه المستذئبون في الاحتفال، فعل ألفا بشير كل ما في وسعه لمحاولة الحصول على فرصة للتحدث مع ال
















