تجولتُ بين أفراد القطيع المتبقين محاولةً ألا أفكر في "مايلز". فهو لا شيء إن لم يكن عنيدًا. لم أجد أي سبب يجعله يبقيني هنا، بخلاف حقيقة أنه يستمد متعة مريضة من رؤيتي أتألم. وبالنظر إلى الطريقة التي تغير بها في السنوات الأخيرة، لن أتفاجأ إذا تحول إلى نوع من الماسوشيين.
كرهت أن الأمور بيني وبين "هارلي" قد تدمرت الآن على الأرجح. الطريقة التي نظر بها إليّ كانت مؤلمة. لقد صدق الكلمات التي خرجت من ألفاهم
















