كان الصمت يخيم على المكتب بشكل ملموس. محرجًا. حاولت أن أنشغل ببعض الأوراق المتناثرة على مكتبي، لكنني وجدت نفسي أتحقق من الوقت باستمرار. هذا الموعد كان مقررًا في أي لحظة الآن، ولم أكن أرغب حقًا في التعامل مع شخص غريب من خارج المجموعة.
نعم، كان قراري هو إحضارها إلى هنا لإجراء مقابلة معها، لكنني متأكد من أن المقابلة لا تحتاج إلى ثلاثة منا. القهوة في القدح على مكتبي لم تفعل ما كنت أحتاجه لإيقاظي، ولا
















