بينما كنت أغادر مكتبي في تلك الليلة، أخطط للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، على الرغم من أن الوقت كان يقترب من منتصف الليل، سمعت خطوات أمامي، ولم يسعني إلا أن أتساءل من سيكون في بيت القطيع في ذلك الوقت المتأخر من الليل. عادة ما يكون بيت القطيع مهجورًا بعد ساعة من انتهاء العشاء، حيث يعود الجميع إلى منازلهم لقضاء الليل. ويصبح المكان مخبئي الوحيد. مكان أتجول فيه بحرية في الظلام والصمت. لا أهتم بأحد آ
















