كنت في طريقي عائداً إلى مكتبي لإنجاز بعض الأعمال الإضافية، كالمعتاد بالنسبة لي في المساء. لم أكن أنتبه إلى وجهتي لأنني كنت أقرأ مقالاً على هاتفي، ولم أدرك وجود بيلي إلا عندما شعرت بالاصطدام بصدرﻱ. في اللحظة التي أدركت أنها كانت تسقط، تحركت بسرعة، واندفعت إلى الأمام، وأمسكت بها وجذبتها نحوي، وقلبي يخفق بخوف يائس يملأني من أنها ستسقط على الدرج بأكمله.
ولكن، لحسن الحظ، كانت بين ذراعي، بينما كنت أنزل
















