ألقيت بباب مكتبي بقوة، ورأسي لا يزال في حالة من الفوضى جراء التغيير الذي طرأ على أحلامي... لقد اعتدت على الأحلام الحية. بالطبع اعتدت. فقد كانت ليالي مليئة برؤى فقدان إسلا منذ رحيلها. مما تسبب في أن أعيش تلك اللحظة مرارًا وتكرارًا. أشعر بالألم عندما تنقطع الرابطة. أشعر بها وهي تنزلق بعيدًا عني، والألم عندما شعرت وكأن قلبي قد تحطم إلى مليون قطعة، بينما صهيون ينهار بداخلي. لن أكون كما كنت مرة أخرى أب
















