ميرابيلا
أسبوعان.
أمزق وجهي بأظافري، وأضرب رأسي بسطح الجدار الصلب، وألكم الجدار نفسه مرارًا وتكرارًا. نوع جديد من الحزن يغمرني، والحاجة الملحة إلى الحداد على والدتي من جديد تطفو على السطح.
طوال الأسبوعين اللذين قضيتهم محبوسة في هذه الغرفة وأتعرض للتعذيب النفسي، عاقبت نفسي يومًا بعد يوم وليلة بعد ليلة، لأنني لم أستطع فعل أي شيء آخر لمساعدة نفسي. حددت على نفسي كشخص ميت بينما ما زلت على قيد الحياة. و
















