ميرابيلا
تتلاقى الملاعق والصحون، وتمر أصوات أطفالي الصغيرة عبر أذني كهمسات ناعمة وهم يطلقون نوبات غضبهم، يمضغ زوجي طعامه بصوت عالٍ - محاولة لإغاظتي.
حتى مع الكلمات غير المنطوقة والغضب غير المعلن الذي يخيم علي أنا وزوجي، نجد أنفسنا جالسين على مائدة العشاء، نحاول رسم ابتسامات قسرية على وجوهنا من أجل أطفالنا.
ليس الأمر وكأنهم يهتمون، بالنظر إلى أنهم يمضغون عشاءهم وثرثرون وكأننا غير موجودين. ومع ذلك،
















