ميرابيلا
أزفر نفساً من فمي وأنا أستيقظ من سبات مرهق. تنفرج عيناي لكنهما تظلان في شق ضيق بينما أبتلع ريقي لترطيب حلقي.
ينتاب رأسي وخز من الألم وأنا أحاول تذكر أحداث الليلة الماضية. "ماتيو؟" همسة مكتومة تتسرب من حلقي المتألم وأنا أتأوه.
"سيدتي دينارو؟ أنا بيث، ممرضتك." تتحقق بسرعة من نبضي ومع تنهيدة ارتياح تسأل، "كيف تشعرين؟"
"أين ماتيو؟" ألقي بسؤال مباشرة عليها، متلعثمة ومتأوهة خلال كل كلمة.
"السيد
















