ميرابيلا
عندما سمعت أنا وماتيو صوت التحطم في الطابق السفلي وركضنا بأقصى سرعة، كنت آملة ألا يكون الأمر خطيرًا. وأنا أنزل الدرج، دعوت في قلبي أن يكون الأمر مجرد لعب الأطفال وإتلافهم للأثاث، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.
ليس عندما تكون شفتا ابنتي متسعتين في ابتسامة عريضة تظهر أسنانها والدماء تلطخ وجهها، وملامح ابني جامدة، وجزء كبير من جسده غارق في الدماء.
فجأة يتباطأ الزمن، وتتوقف ساقاي بشكل مفاجئ، مم
















