ماتيو:
أجلس بجانب ابني، وأحتضنه بقوة بينما يرتجف بين ذراعي. تتلاشى فوضى الحفل في المسافة، ولا يتبقى سوى نحن الاثنين في هذه الغرفة الهادئة.
تمر الدقائق وأنا أبحث عن الكلمات المناسبة لأقولها. ولكن ماذا يمكنني أن أقول لأخفف ألمه؟ لأجعله يشعر بالأمان مرة أخرى؟
أنظر إليه، وعيناه لا تزالان مغلقتين، وصدره الصغير يرتفع وينخفض مع كل نفس. يفيض قلبي بالحب والشفقة.
"ماريانو، يا ولدي،" أهمس، بالكاد يسمع صوتي.
















