"مرحباً، صباح الخير". قلت وأنا أمشي للقاء "بيوتي" التي لم تبدُ سعيدة برؤيتي.
"مرحباً". أجابت وهي تنظر إليّ ثم تعود ببصرها إلى حشد الصحفيين بالخارج. تجاهلت نظرتها الغريبة ودخلت إلى الكاونتر، ونظرت إلى الموظفين الآخرين، لأجدهم يتبادلون نظرات ذات معنى فيما بينهم.
"السيدة إيمي تريد رؤيتك". أبلغتني "بيوتي"، مما تسبب في شعور بالضيق في معدتي.
"حسناً". قلت وتركتهم، متجهة إلى الداخل لرؤيتها. حتى وأنا أمشي
















