لا زالت محادثتي مع السيدة هيلين عالقة في ذهني. كنت في الحمام، أسترخي في حوض الجاكوزي بينما تطفو ذكريات مؤلمة على السطح.
لطالما اعتقدت أن الناس يعتزون بأبنائهم، خاصة أولئك الذين لديهم طفل واحد فقط، لكن حالتي كانت مختلفة.
لم أعرف أي حب من والديّ، ولا مرة واحدة. أتذكر ذات مرة، عندما طلبت مني أمي ألا ألمسها دون داع، انهرت. أتذكر أنني بكيت بشدة حتى آلمني معدتي. في وقت لاحق من اليوم، واجهت أمي، وتوسلت إ
















