أدرتُ عينيّ بضجر، ثم توقفتُ واستدرتُ منتظرةً إياها حتى تقترب مني.
قالت: "آسفة لأنني عثرتكِ"، لكنها بدت أبعد ما يكون عن الأسف، بل بدا وكأنها استمتعت بكل لحظة، لكنني لم أكن لأمنحها ردة الفعل التي تتوق إليها.
قلتُ بملامح خالية من التعابير: "لا عليكِ".
قالت: "حسنًا إذًا". لمّا رأت أن حديثنا قد انتهى، استدرتُ وكنتُ على وشك المضي قدمًا حين سمعتها تهمس: "ليكن هذا درسًا لكِ، في المرة القادمة سيكون هدفنا ر
















