بعد دردشتنا القصيرة، غادر إيفان لحضور اجتماع عمله، وبقيت وحيدة. بدأت استكشف مكتبه، أتلمس بحذر أي شيء يلفت انتباهي.
كان التصميم الداخلي لمكتبه رفيع المستوى، حيث يغلب عليه طابع قاتم وناضج. تذكرت الأجواء المظلمة المألوفة في غرفته، وتأكدت أنه من محبي الأجواء المظلمة. لكن هذا يناسبه، لأنني في هذه المرحلة، كنت مقتنعة بأن قلبه كان مظلماً أيضاً.
ذهبت إلى نافذته، وأنا ألمس الستارة برفق بينما أنظر إلى الخار
















