ويدٌ على فمي وأخرى على صدري، وقلبي يخفق بلا انتظام، رفعتُ رأسي وأنا على استعداد للفرار، حين رأيت أنه إيفان.
عندما رأى تعبير الخوف على وجهي، أمسك كتفي بيده وسأل: "هل أنتِ بخير؟"
"نعم، أنا بخير، فقط فزعت."
أزال يديه عن كتفي وسأل: "ما الذي تفعلينه في هذا الوقت؟ إلى أين كنتِ ذاهبة؟"
"أردتُ بعض الهواء." أجبت وأنا أهدأ تدريجياً.
"حسناً." قال.
"بما أنكِ مستيقظة، نحتاج للتحدث. كنت أخطط للتحدث معكِ غداً، و
















