مَرَّ اليومُ سريعًا، وسُرعانَ ما جاءَ إيفان ليأخذَني إلى المنزل. طوالَ الطريق، ظلَّ يسألُني كيفَ كانَ يومي، وبأدبٍ سألتُه أنا أيضًا كيفَ كانَ يومُه. ورغمَ أنّني كنتُ أرغبُ في سؤالِه عن سببِ لطفِه المفاجئ، إلا أنّني كبحتُ أسئلتي لأنّني أحببتُ هذا الجانبَ منه.
عندما وصلْنا إلى المنزل، تناولتُ العشاءَ وعدتُ إلى الغرفة. كانَ لديّ بعضُ الأبحاثِ الهامةِ لأُنجزَها. بعدَ أن قضيتُ بعضَ الوقتِ على الإنترنت،
















