لم تستيقظ ليتا دفعة واحدة، كما كانت تفعل عادة بعد الكوابيس. بل استيقظت بلطف، على رائحة خبز التوست الفرنسي، واللحم المقدد، وشرائح الفراولة وعصير البرتقال، وبالتحديد عصير البرتقال الخالي من اللب. كيف عرفت كل هذا من مجرد نفحة واحدة وهي تفتح عينيها، لم تكن تعرف. ولا تهتم.
فوراً، سال لعابها. بقدر ما كانت تشم الرائحة، لابد أن الطعام كان عملياً بجانب سريرها. تأوهت، وهي تمدد أطرافها وتجلس حتى اخترق ضلعها
















