دوّي الأمواج المتلاطمة بالشاطئ ملأ الليل.
لطالما أحبت ليتا منظر الليل من المنزل المطل على الشاطئ عندما كانت طفلة، لكنهم لم يعودوا منذ سنوات. بالكاد كان والداها يملكان الوقت ليخصّصا لها محادثة لا تتمحور حول برايان بعد الآن، ناهيك عن اصطحابها في عطلة نهاية الأسبوع. لكن كل شيء سار على ما يرام في النهاية، لأنه الآن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن تأتي إليه ليتا وشقيقها عندما يكون في المدينة. يا إلهي
















