كانت الدموع تعيق رؤيتها بوضوح، ولكن في النهاية، وجدت ليتا طريقها إلى موقف للسيارات في النادي الرياضي. أدارت المفتاح إلى وضع الإيقاف وجلست هناك، وتركت الراديو ينطفئ، وظلت ثابتة تمامًا لمدة دقيقة تقريبًا، قبل أن تصرخ فجأة في عجلة القيادة. في الصمت، لم تستطع أن تتمالك نفسها أو تتظاهر بأنها لم تكن منهارة. تدفقت الدموع الساخنة على وجهها وهي تسمح لنفسها بالبكاء لمدة دقيقة. ما الذي كانت تفعله بحق الجحيم؟
















