آريا:
"ألفا!" ألهث، لكنه يسكتني بإصبعه الذي ينزلق بين طياتي المبتلة. يخونني جسدي، وتتسلل أنة بينما يدفع ببطء، وبعذاب. أنا في قمة النشوة.
"تباً... لا تتوقف."
"ماذا قلتِ؟" صوته دوي منخفض يرسل رعشات أسفل عمودي الفقري. "أن جسدك لا يريدني؟"
أعض شفتي، أرفض الاستسلام، لكن عزيمتي تتلاشى مع كل دفعة.
"هل قلتِ أنك لا تنتمين إلي؟" يضيف إصبعاً آخر، وترتجف ساقاي تحت إيقاعه الذي لا يرحم.
"قولي ذلك،" يطلب بحدة. "
















