أريا
أستيقظ، والشمس تطعنني حرفيًا في وجهي وكأنها تحمل ضغينة شخصية. لا ستارة، لا رحمة... فقط تعميني بشكل مباشر. أتأوه، أجلس، وأمد ذراعي، وأطلق هذا التثاؤب الكبير والدرامي.
أنظر حولي في الغرفة، ونعم، إنها علبة أحذية. لكنها علبة أحذيتي، كما تعلمون؟ أعيش هنا منذ أن بلغت السادسة عشرة من عمري، وأكافح بمجموعة من الوظائف بدوام جزئي لأن، حسنًا، كونك يتيمًا لا يأتي بالضبط بصندوق ائتماني. تحتوي الغرفة على ال
















