آريا
في اللحظة التي يقترب فيها لوكاس، أشمها. رائحة فتاة أخرى تلتصق به، ومعدتي تلتوي بقوة لدرجة أشعر وكأنني أُطعن. يزمجر ذئبي، وأقبض على معدتي، محاولة إيقاف الألم.
"آريا، هل أنتِ بخير؟" صوته ألين من المعتاد، وهو ما يثير غضبي أكثر. يمد يده ليأخذ ذراعي، لكنني أسحبها بعيدًا.
"اتركني وشأني،" أصرخ، صوتي يرتجف من مزيج من الألم والغضب.
"ما الخطب؟" ينحني ليقابل عيني.
أخيرًا أنظر إليه، الألم يخف، لكن الغضب
















