**آريا**
أنا أذرع الغرفة اللعينة جيئة وذهابًا كحيوان محبوس. يبدو الأمر وكأنني أفعل ذلك منذ ساعات، على الرغم من أنها ربما مجرد دقائق... لم أعد أستطيع التمييز. هذه الغرفة ضخمة، بالتأكيد، سرير بحجم كينغ، وأريكة، وهذا كل شيء، لكنها تبدو وكأنها سجن. النوافذ؟ مغلقة بإحكام، ربما لمنعي من محاولة فعل أي شيء والقفز إلى الخارج.
ولا تجعلوني أبدأ الحديث عن الملل. لا يوجد تلفزيون، ولا هاتف، وبفضل هؤلاء الأوغاد،
















