آريا
لم يتبق على عيد الميلاد سوى يومين، والقاعة تفوح برائحة الموسم نفسه—النعناع، الصنوبر، ومعطر جو بنكهة بسكويت السكر الحلوة بشكل مقزز والتي ظن أحدهم أنها فكرة عبقرية لضخها عبر فتحات التهوية. الهواء منعش، يحمل برودة طفيفة، لكن التوهج الخافت لأضواء عيد الميلاد المعلقة في كل مكان يضفي دفئًا مريحًا على الجو.
فستاني، قطعة احتفالية اختارها لي لوكاس من البوتيك، يلتصق بي في الأماكن الصحيحة. أكره الاعتراف
















