آريا
تراجعت بخطوة مرتعشة بينما تتقدم فانيسا نحوي، وكأن صوت كعبيها الحادين يقرع على الأرض بمثابة عد تنازلي لنهايتي. ابتسامتها ليست ابتسامة حقًا... بل هي مجرد نظرة استهزاء مقيتة، وأظافرها المهذبة بدقة تطرق على ذراعيها المطويتين.
"ماذا أريد؟" كررت كلماتي بسخرية، "دعيني أفكر... ما الذي تظنين نفسك تفعلينه يا آريا؟ هل نسيت مكانتك في القطيع، أيتها الحقيرة؟"
تراجعت بغريزة مرة أخرى، واصطدمت بالجدار البارد
















