آريا
"هل أنتِ بخير؟" تلين عينا لوكاس الرماديتان وهما تتوقفان عليّ، تتنقلان ببطء من وجهي إلى حدود نهدي، ثم وركي. عندها أتذكر... ما زلت أرتدي فستان ليلي القصير الأحمق. يسخن وجهي، وينبض جوفي بنوع خطير من الوعي. أحاول، لكن لا أستطيع أن أبعد نظري عن جسده المثالي بشكل سخيف.
"آريا... هل تسمعينني؟"
يهزني صوته من أفكاري غير البريئة. كان عقلي شاردًا، يتخيل تلك العضلات المشدودة اللعينة وهي تثنيني بكل الطرق ا
















