آريا... آريا!
"آريا... آريا!" ميا تدفعني بلطف، مُخرِجة إياي من أفكاري. تجلس بجانبي مباشرةً في المدرجات، وتعابير وجهها قلقة وكأنني اعترفت للتو بجريمة.
تسأل: "ما الذي يجري؟" "كنتِ تحدقين في ألفا إيثان بنظرة موت طوال الدقائق العشر الماضية. ظننت أنكِ سعيدة بخسارته."
"سعيدة؟" أستهزئ، وأنا أهز رأسي ببطء. "هذا الوغد اللعين. هل رأيتِ الطريقة التي كان يحدق بها فيّ؟"
تتدخل ليلي قائلة: "أوه، رأيت". "كان يحدق
















