لوكاس
بمجرد أن أخطو إلى جناحي الخاص، أشعر وكأن الجدران تضيق عليّ. تمر يدي على وجهي بعنف، والإحباط يمزق صدري. اللعنة، تلك النظرة في عيني آريا ستطاردني. إلى الأبد.
"ألفا لوكاس، هل أنت بخير؟" ينساب صوت سيرينا من خلفي، وتهبط يدها على كتفي كثقل لا أطيقه اللعنة.
أبتعد عنها بعنف وكأنها أفعى لعينة. "هل أنتِ سعيدة الآن؟ هذا ما أردتِ، أليس كذلك؟ حسنًا، استعدي، لأنني إذا تزوجتكِ، فلن أحبكِ أبدًا. ليس الآن، و
















