لوكاس
ها أنا ذا مرة أخرى… سكران كالثور. ولكن هذه المرة، ليس الويسكي وحده هو الذي يشقلب أحشائي، بل هي. آريا اللعينة.
أبتسم كالأبله، وأنا أشعر بتلك الفراشات اللعينة مرة أخرى. ليست من النوع الجيد. هذه فراشات مسعورة وسكرانة، وكأنها تحتسي جرعات التكيلا معي. لقد غزت حواسي، وعقلي، والآن… يا إلهي، إنها تقف أمامي. ولكن… ليست هي. أنا أتوهم مرة أخرى، أليس كذلك؟
تبدو تمامًا كما أتذكرها، تلك الابتسامة الرائعة،
















