كادت جانيس أن تدير عينيها استخفافًا بقلق روث المصطنع، لكنها تمالكت نفسها. ففي النهاية، كانت روث لا تزال والدة شيرمين. التقطت ملعقتها، مستعدة لتناول رشفة من الحساء، لكن ألمًا حادًا انتابها فجأة في رأسها، مما جعلها تشعر بالدوار.
ارتجفت يدها، وانزلقت الملعقة من قبضتها، وارتطمت بالوعاء. كانت مجرد نوبة خفيفة، لكنها قلقة من أن الصداع قد يبقيها مستيقظة في وقت لاحق من تلك الليلة.
"جدتي، هل أنت بخير؟" عبست
















