مسحت شيرمين فمها بمنديل وقالت: "أجل."
قالت دانييل: "تعالي إلى مستشفى ييلفيو."
في غرفة المكتب بالدور الثاني، كانت شاشة الحاسوب مضاءة، والأصوات تتردد من مكبرات الصوت.
كان جوشوا في منتصف اجتماع دولي. في هذه اللحظة، كان يجلس على الكرسي، ممسكًا سيجارة بين إصبعين. كان الدخان يتصاعد حوله، وملامحه الحادة تبعث هدوءًا عميقًا. بدا أكثر وسامة كأنه نجم سينمائي.
فجأة، طرقت شيرمين الباب. بعد سماع ردّه، أطلت برأس
















