عدنا إلى مبنى المجلس. وقفت آمي بجانبي وكلينا ينتظر. لا نعلم ماذا ننتظر. في الطرف الآخر من منطقة الانتظار، كان يقف أخي وبيتاه. بين الحين والآخر، كانت عينا أخي تلتقيان بعيني.
"لا تدعيه يؤثر عليكِ،" خاطبتني آمي ذهنياً. أدرت وجهي عن أخي.
"إنه يدبر شيئاً،" أخبرتها.
"بالطبع يفعل. ما كان ليأتي بهذا إلى المجلس إلا إذا اعتقد أن لديه شيئاً يرجح كفة المجلس لصالحه. لا فائدة من محاولة اكتشاف ذلك وأنتِ تحدقين ب
















