بينما كنت أعدو نحو الكوخ، سمعت زئيرَين. عرفت أن أحدهما كان لفينلاي، أما الآخر فكان مجهولاً بالنسبة لي. شعرت بالذعر يتصاعد بداخلي بينما أدفَع نفسي للركض أسرع. لم أتردد في فتح باب الكوخ بعنف. لم يكن لدي أي تفكير في التوقف للتفكير في خطة، أو محاولة معرفة ما هو الشيء الذكي الذي يجب فعله. ظننت أن شخصًا ما ينادي اسمي، لكنه لم يكن فينلاي، لذا تجاهلت الأمر. بمجرد أن فتحت الباب الأمامي، ضربتني رائحة دم فين
















