من بين الأشجار، ظهر فينلي يمشي. توقف قلبي وأنا أستوعب اللحظة. استنشقت رائحة رفيقي مرة أخرى، وشعرت براحة عارمة عندما تعرفت عليها. كانت رائحة فينلي. هل كان فينلي هو رفيقي الذي حصلت عليه كفرصة ثانية؟ لم يتوقف عندما وصل إلي، بل اقتحم مساحتي، وأمسك بعنقي وقبلني وكأن حياته تعتمد على ذلك. لففت ذراعي حول عنقه واستجبت للقبلة. تطايرت شرارات حيث تلامست بشرتنا. كانت هذه الشرارات بعيدة كل البعد عن تلك التي شعر
















